كفـى ياحـلـوة العينـيـن هـجـراً
فقلبي الصـبُّ لا يقـوى جفـاكِ
إلامَ الـصــدُّ يـاوسـنـاء عـنــي
فحـتـى فــي مـنـامـي لا اراكِ
فـانّــي لـــو بُـلـيـتُ بـــأيِّ داءٍ
عـدا صـدٍّ مريـرٍ مـن مـلاكـي
لما بـات الفـؤادُ أسيـرَ شكـوى
ولا بــتُّ انــا رهــنَ الـهــلاكِ
ثـقـي ياقبـلـة الاشـــواقِ انّـــي
ارى الدنيـا ضـيـاءً فــي لـقـاكِ
وتسـودُّ المناظـرُ فـي عيـونـي
اذا-مـاكـنـتُ-قــربــي لا اراكِ
فلولا الحب ماضحكت رموشٌ
ولا سقطت قلـوبٌ فـي شـراكٍ
ولـولا طـرفـك الفـتـاك نــادى
ثنـايـا الـقـلـب مـارمـنـا لـقــاكِ
سأبقـى اكتـب الاشعـارَ دومــاً
الـى ماشـاء ربـي فـي هــواكِ
فانت النبع اغرف منه شعـري
وانفـحـهُ عبـيـراً مــن شـــذاكِ
وقدّك من قضيـب البـان ابهـى
وعطرُ الزهر يُجنى من لمـاكِ